ما حكم من ينشر الحرام ثم تاب؟ هل له توبة؟ وهل يجب إخبار من كان يرسل إليه؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما حكم من ينشر الحرام ثم تاب؟ هل له توبة؟ وهل يجب إخبار من كان يرسل إليه؟
الجواب
من كان ينشر الحرام يلحقه الإثـم عند كل من استعمل هذا الحرام، وهذا يبين لنا خطورة المسألة، فكل من شاهده إذا كان مـمَّا يُشاهد، أو استمع له إذا كان مـمَّا يُستمع، يبوء بإثـمه الذي نشره؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام: من دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه [1].
وإذا أراد أن يتوب: أولًا: يتوب فيما بينه وبين اللّـه، ثـم يحرص على منع هذا النشر بـما يستطيع، ويتواصل مع من نشر لهم هذا الأمر الـمحرَّم، ويطلب منهم أن يحذفوه، ولعل اللّـه تعالى أن يتجاوز عنه.
| ^1 | رواه مسلم: 2674. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...