logo
الرئيسية/فتاوى/ما معنى: الشك بعد العبادة لا يلتفت إليه؟

ما معنى: الشك بعد العبادة لا يلتفت إليه؟

مشاهدة من الموقع

السؤال

ما معنى: الشك بعد العبادة لا يُلتفت إليه؟

الجواب

هذه قاعدةٌ عند الفقهاء، وهي: أن الشك الطارئ على العبادة بعد الفراغ منها لا يُلتفت إليه، مثال ذلك: صليتَ صلاة الظهر أو العصر -مثلًا- ثم بعد الصلاة شككتَ: هل هي ثلاثٌ أم أربعٌ؟

إذا كان هذا الشك إنما طرأ بعد الصلاة فلا تلتفت إليه، لكن لو كان هذا الشك موجودًا أثناء الصلاة فهنا يُلتفت إليه إذا لم يكن المصلي كثير الشكوك، فإذا كان عندك تَحَرٍّ وغلبة ظنٍّ تعمل بغلبة ظنِّك، وتسجد للسهو، وإذا لم يكن عندك تَحَرٍّ ولا غلبة ظنٍّ فتعمل باليقين، وهو الأقل.

إذا شككتَ: هل هي ثلاث ركعاتٍ أو أربعٌ؟ تجعلها ثلاثًا، وتأتي بركعةٍ، وتسجد للسهو.

هكذا أيضًا -مثلًا- في رمي الجمرات، لو أنك بعدما فرغتَ من الرمي شككتَ: هل رميتَ ستًّا أم سبعًا؟ لا تلتفت لهذا الشك، لكن لو كان الشك أثناء الرمي وشككتَ: هل رميتَ ستًّا أم سبعًا؟ اعتبرها ستًّا، وَارْمِ بحصاةٍ أخرى.

إذن هذه قاعدةٌ مُطردةٌ في العبادات عند العلماء، وهي: أن الشك الطارئ على العبادة بعد الفراغ منها لا يُلتفت إليه.

مواد ذات صلة
zh