الرئيسية/مقاطع/المراد بالتكبير في قوله: {ولتكبروا الله على ما هداكم}
|categories

المراد بالتكبير في قوله: {ولتكبروا الله على ما هداكم}

مشاهدة من الموقع

وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ [البقرة:185]، وهذا هو التكبير الذي يكون في آخر رمضان، يكون ليلة العيد، إما برؤية هلال شوالٍ، أو باستكمال عدة رمضان ثلاثين يومًا، هنا يبدأ وقت التكبير إلى حين صلاة الظهر، هذا تكبيرٌ مطلقٌ، هنا ذكر الله تعالى هذا التكبير المطلق في هذه الآية.

ولهذا قال بعض أهل العلم، وهو اختيار أبي العباس ابن تيمية رحمه الله[1]، قالوا: إن التكبير ليلة عيد الفطر آكد من تكبير ليلة عيد الأضحى، أو أيام عشر ذي الحجة، لماذا؟ لأن الله ذكرها في القرآن، ذكر الله تعالى التكبير ليلة عيد الفطر في القرآن، بينما لم يرد ذكر آية التكبير في القرآن بالنسبة للتكبير المطلق والمقيد بعشر ذي الحجة وعيد الأضحى وأيام التشريق، فهو آكد؛ لأن الله نص عليه في الآية: وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ؛ وهذا يدل على تأكد هذه السنة -سنة التكبير ليلة عيد الفطر- على وجه الخصوص؛ لأن الله تعالى ذكرها في هذا: وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 مجموع الفتاوى: (24/ 221).
مواد ذات صلة