الرئيسية/مقاطع/وصف الجن لعظمة القرآن الكريم
|categories

وصف الجن لعظمة القرآن الكريم

مشاهدة من الموقع

لـمَّا سـمع نفرٌ من الجن القرآن؛ تعجبوا منه في عظمته، وفي بلاغته، وفي بيانه، وفي عظيم تأثيره، ونقل اللّـه لنا كلامهم في سورة الجن في القرآن: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ۝يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا [الجن:1-2].

فتأمَّل قول الجن: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا: وصفوا القرآن بأنه عجبٌ، غير مألوفٍ، يثير الدهشة في القلوب، وهذه صفة القرآن عند من يتلقَّاه بحسٍّ واعٍ، ومشاعر مرهفةٍ: عجبٌ، ذو سلطانٍ، وذو جاذبيَّةٍ غلَّابةٍ، يحرك القلوب ويلمس المشاعر، فهو قرآنٌ عجبٌ!

والصفة الثانية: يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ: هذه الصفة البارزة كذلك في القرآن، أنه يهدي إلى الرشد، والتي أحسها النَّفَر من الجن حين وجدوا حقيقتها في قلوبـهم؛ ولذلك أعلنوا إسلامهم مباشرةً، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ۝وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا [الجن:2-3].

نقل اللـه ​​​​​​​ لنا كلامهم، بسبب تأثرهم بسماع القرآن، سبحان اللـه! انظر كيف أثر القرآن في الجن إلى هذه الدرجة التي نقلها لنا ربنا ، حتى وصفوا القرآن بالعجب، وأنه يهدي إلى الرشد!

مواد ذات صلة