الرئيسية/مقاطع/فضل حسن الخلق
|categories

فضل حسن الخلق

مشاهدة من الموقع

حسن الخلق من أفضل الأعمال وأعظمها أجرًا وثوابًا، بل جاء في حديث أبي الدرداء : أن النبي قال: ما من شيءٍ أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من تقوى الله وحُسن الخُلُق [1] أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد بسندٍ صحيحٍ، وزاد الترمذي: وإن صاحب حُسن الخُلُق ليبلغ درجة صاحب الصوم والصلاة يعني: انظر إلى هذه الدرجة.

وجاء في حديث أبي هريرة : أن النبي قال: خيركم مَن يُرجى خيره ويُؤمن شرُّه، وشرُّكم مَن لا يُرجى خيره ولا يُؤمن شرُّه [2] رواه الترمذي بسندٍ صحيحٍ.

ثم إن حُسن الخُلُق يستر العيوب، يستر المعايب، والإنسان في غيبته تُدافع عنه أخلاقه، بينما سُوء الخُلُق يكشف المعايب، فَسَيِّء الخُلُق الناس يبحثون له عن أي عيبٍ ويلمزونه به، لكن حَسَن الخُلُق الناس يسترون عليه، ويُحبونه، ويودونه، ويُدافعون عنه.

ولذلك ينبغي أن يحرص المسلم على حُسن الخُلُق، وأن يسعى لذلك، فإنه أولًا يكسب الأجر والثواب من الله .

ثانيًا: أن هذا مما يُحببه للناس، ويجعل الناس تقبل دعوته وتعليمه.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 رواه بنحوه أبو داود: 4799، والترمذي: 2003، وأحمد: 27496.
^2 رواه الترمذي: 2263، وقال: حسنٌ صحيحٌ، وأحمد: 8920.
مواد ذات صلة