الرئيسية/قبسات/الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر
|categories

الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر

حديث أنس  أن رسول الله قال: «من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» حديث ضعيف، أخرجه الترمذي[1]، وفي سنده أبو ظلال هلال القسملي، قال فيه ابن معين: «ضعيف ليس بشيء». وله طرق أخرى كلها ضعيفة، ويغني عنه ما جاء في صحيح مسلم عن حديث جابر بن سمرة قال: «كان رسول الله إذا صلى الفجر، جلس فى مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا»[2].

قال النووي رحمه الله: (فيه استحباب الذكر بعد الصبح وملازمة مجلسها ما لم يكن عذر، وهذه سنة كان السلف وأهل العلم يفعلونها، ويقتصرون في ذلك الوقت على الذكر والدعاء حتى تطلع الشمس)[3].

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 أخرجه الترمذي في سننه، أبواب السفر، باب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، سنن الترمذي ت شاكر (2/ 481)، برقم (586).
^2 أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح، وفضل المساجد، صحيح مسلم (1/ 464)، برقم (670).
^3 شرح النووي على مسلم (15/ 79).