هل عدم الرد على اتصال الوالدين يعتبر من العقوق؟

يرد عليها، وإذا كان -مثلًا- لا يُناسب أن يُكلمها في هذا الوقت يقول: إن شاء الله سأتصل عليكِ في وقتٍ آخر. هذه أفضل طريقةٍ.

أما أنه لا يرد عليها فهذا لا يجوز، هذا نوعٌ من العقوق إلا إذا كان هناك أمرٌ ضروريٌّ، أما إذا كان في حلقةٍ، الحلقة نافلةٌ، يمكن أن يخرج، يستأذن من أستاذ الحلقة ويرد، ويقول: أنا في الحلقة، وسأتصل عليكِ في كذا بعد الحلقة، إلا إذا كان الأمر الذي تتصل فيه ضروريًّا يُكلمها، لكن إذا كان ليس ضروريًّا يستأذن منها في تأجيل الاتصال.

المقدم: بالمناسبة أنا رأيتُ بعض المسؤولين الكبار، وفي اجتماعاتٍ مهمةٍ، ومع ذلك إذا اتصلت عليه والدته حتى ما يعتذر منها، وإنما يُكلمها حتى يأخذ منها حاجتها، ويُطيب خاطرها، ثم يعود إلى الاجتماع مرةً أخرى.

فأحيانًا لا يُعارض هذا أن يكون الإنسان في اجتماعٍ، أو في عملٍ، أو في غيره أن يردَّ على الوالدة، ويأخذ حاجتها، ثم يُكمل بعد ذلك.