الرئيسية/فتاوى/حكم الأذان والإقامة في أذن المولود
|categories

حكم الأذان والإقامة في أذن المولود

مشاهدة من الموقع

السؤال

ما حكم الأذان والإقامة في أذن المولود بعد ولادته؟

الجواب

رُوي في ذلك حديثٌ عن النبي عند الترمذي، والترمذي قال: إنه حسنٌ صحيحٌ. واختلف العلماء في درجته[1].

وبكل حالٍ فالعمل على هذا عند كثيرٍ من أهل العلم، وعمل المسلمين على هذا؛ على الأذان في الأذن اليُمنى من المولود، والإقامة في الأذن اليُسرى، وإن كان حديث الإقامة أضعف من حديث الأذان، لكن هذه الأحاديث قد عمل عليها المسلمون جيلًا بعد جيلٍ، وقرنًا بعد قرنٍ، فالعمل عليها عند كثيرٍ من أهل العلم على مرِّ العصور.

ولذلك فالأقرب أنه لا بأس بأن يُؤذن في أذن المولود اليُمنى، ويُقام في أذن المولود اليُسرى، لا بأس بذلك، وعليه عمل كثيرٍ من أهل العلم على مَرِّ العصور، والأحاديث الواردة وإن كانت ضعيفةً إلا أنه يُقوي بعضها بعضًا، ويشدُّ بعضها بعضًا.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 حديث:عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه قال: “رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة” رواه الترمذي: 1514.
مواد ذات صلة