هل الإسراف من الكبائر أو من الصغائر؟
الإبلاغ عن خطأ
مشاهدة من الموقع
يمكنك المشاركة على المنصات الإجتماعية التالية:
السؤال
هل الإسراف من الكبائر أو من الصغائر؟
الجواب
اللّـه تعالى يقول: وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام:141]؛ ومن لا يحبه اللّـه، يعني: يبغضه اللّـه، وهذا يقتضي أن الإسراف من الكبائر، ومثل ذلك التبذير: إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا [الإسراء:27]، فالإسراف والتبذير يظهر أنـها من الكبائر؛ لأن اللّـه جعل من فعل ذلك من إخوان الشياطين، وأخبر بأنه لا يحبه؛ ولذلك فالمطلوب من المسلم الاعتدال: وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ [الإسراء:29] يعني: إنـما تكون معتدلًا وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا [الفرقان:67].
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…
إذا كان هذا السائل غير معطر فيجوز بالنسبة للمحرم، أما إذا كان معطرًا فلا يجوز، وبعض المعقمات معطرة، وبعضها غير…