أهم الأمور التي تجعل الدعاء أقرب للإجابة

أهم الأمور هو حالة القلب عندما تدعو، فالله يريد من الداعي قلبه، فإذا كان الإنسان يدعو الله ​​​​​​​ بحضور قلب وبخشوع وتضرع وتمسكن وانطراح بين يديه، فهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً [الأعراف:55].

وأيضًا من أسباب الإجابة: أن يتقدم الثناء على الله ، وقد علمنا في سورة الفاتحة عندما ندعوه بأعظم دعاء -وهو طلب الهداية- أن نُقدم بين يدي ذلك الثناء: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2]، هذا ثناء على الله، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة:3] ثناء، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4] ثناء، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] هذا توحيد لله سبحانه وإخلاص له، ثم قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [الفاتحة:6].