ما حكم قول: “بذمتك”؟ وهل تُعتبر حلفًا بغير الله؟
الإبلاغ عن خطأ
مشاهدة من الموقع
يمكنك المشاركة على المنصات الإجتماعية التالية:
السؤال
ما حكم قول: “بذمتك”؟ وهل تُعتبر حلفًا بغير الله؟
الجواب
قول: “بذمتك” ليست حلفًا بغير الله تعالى؛ لأنه يقول: بذمتك هل هذا شيء صحيح؟ أنا أجعل هذا الأمر في ذمتك، وفي أمانتك، ونحو ذلك.
فليس هذا من قبيل الحلف بغير الله ، الحلف بغير الله لا بد أن يكون مقترنًا بصيغة القسم، لا بد أن يكون بأحد أحرف القسم: الواو، أو الهمزة، أو التاء.
أما إذا قال: بذمتك، فهو يريد تأكيد هذا المعنى، لكنه لم يأتِ بصيغة القسم، فهو يقول: إن هذا الأمر أمانة، وتتحمله في ذمتك، تتحمل مسؤولية هذا الخبر في ذمتك، هذا هو المقصود في مخاطبات الناس، فكأنه يريد أن يتثبت ويتأكد من صحة الخبر، فيقول: بذمتك هل هذا صحيح؟ بذمتك هل تفعل كذا؟ فيقول: يعني: أحملك المسؤولية، وأنها تكون في ذمتك، ولم يأتِ بصيغة من صيغ القسم، وإذا لم يأتِ بصيغة من صيغ القسم لا يُعتبر قسمًا، وعلى هذا فهذه الصيغة ليست من صيغ القسم.
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…
إذا كان هذا السائل غير معطر فيجوز بالنسبة للمحرم، أما إذا كان معطرًا فلا يجوز، وبعض المعقمات معطرة، وبعضها غير…