الرئيسية/فتاوى/هل نجد في وقتنا الحاضر من لو أقسم على الله لأبره؟
|categories

هل نجد في وقتنا الحاضر من لو أقسم على الله لأبره؟

مشاهدة من الموقع

السؤال

هل نجد في وقتنا الحاضر من لو أقسم على الله لأَبَرَّه؟

الجواب

نعم، قد يوجد، ومن قال: هلك الناس، فهو أهلكُهم [1].

لا ينبغي أن يكون عند الإنسان هذا النَّفَس، وهذا القنوط والإحباط، الأمة فيها خيرٌ، وفيها صالحون، وفيها عُبَّادٌ، وفيها -إن شاء الله- أولياء لله ​​​​​​​، وفيها علماء، فالأمة فيها خيرٌ؛ ولذلك قد يوجد من الناس من لو أقسم على الله لأبره، ولو دعا الله استجاب دعوته.

وأنا أذكر مرةً في أحد دروس الحرم أحد السائلين كتب ورقةً يقول: لا أدعو الله بشيءٍ إلا استجاب الله لي؛ فهل هذا دليلٌ على كذا؟ فكتب هذه الورقة، فقد يوجد من الناس من هو مستجاب الدعوة، يوجد من الناس من لو أقسم على الله لأبره.

فالأمة فيها خيرٌ، وفيها عُبادٌ، وفيها صالحون، وفيها أتقياء، والحمد لله، الخير موجودٌ في الأمة.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 رواه مسلم: 2623.
مواد ذات صلة