هل يُؤجر الإنسان على تعمد الوضوء بالماء البارد؟
الإبلاغ عن خطأ
مشاهدة من الموقع
يمكنك المشاركة على المنصات الإجتماعية التالية:
السؤال
هل يُؤجر الإنسان على تعمد الوضوء بالماء البارد؟
الجواب
ليس للإنسان أن يتقصد المشقة لأجل الحصول على الأجر، فليس للإنسان مثلًا في الشتاء أن يقول: أنا سوف أتوضأ بالماء البارد، وتوجد لديه سخانة، ويوجد الماء مسخن، فيقول: لا، أتوضأ بالماء البارد؛ لأجل أن أحصل على هذه الفضيلة وهي إسباغ الوضوء على المكاره، نقول: هذا غير مشروع، طلب المشقة ليس مقصودًا شرعًا.
لكن إذا أتى للإنسان بغير قصد، فإنه يؤجر عليه، ويثاب عليه، وأما أن الإنسان يتقصد المشقة والبحث عن المشقة، فهذا غير مقصود شرعًا، والله تعالى يقول: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ [النساء:147] إن الله غني عن تعذيب هذا نفسه، فليس الإنسان يتقصد المشقة إذا كان يُوجد عنده ماء مسخن في الشتاء، فالحمد لله هذا من نعمة الله عليه، يتوضأ بهذا الماء الدافئ المسخن، ولا يعدل إلى الماء البارد؛ لأجل أن يقول: حتى أسبغ الوضوء على المكاره، لكن إذا حصل هذا من غير قصد، كأن يكون في البر مثلًا، وليس عنده ما يسخن به الماء، والماء بارد، وهو في الشتاء، فتوضأ وأسبغ الوضوء، فهذا هو المقصود في الحديث، فإنه يُؤجر على ذلك أجرًا عظيمًا.
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…
إذا كان هذا السائل غير معطر فيجوز بالنسبة للمحرم، أما إذا كان معطرًا فلا يجوز، وبعض المعقمات معطرة، وبعضها غير…