يقول: إمام يُحب أن يقرأ في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان تطبيقًا للسنة، فهل يقرؤها كل أسبوع، أم يكفي في الشهرة مرة واحدة؟
الإبلاغ عن خطأ
مشاهدة من الموقع
يمكنك المشاركة على المنصات الإجتماعية التالية:
السؤال
يقول: إمام يُحب أن يقرأ في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان تطبيقًا للسنة، فهل يقرؤها كل أسبوع، أم يكفي في الشهرة مرة واحدة؟
الجواب
ظاهر السنة أنها تقرأ كل جمعة؛ لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة قال: “كان النبي يقرأ في الجمعة سورة الم تَنْزِيلُ [السجدة:1-2] السجدة، وسورة هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ [الإنسان:1]” [1].
وقوله: “كان” يفيد الاستمرار، كما قال الشرَّاح.
وجاء في رواية عند الطبراني وغيره: “وكان يديم ذلك” [2].
فظاهر هدي النبي أنه كان يقرأ السجدة والإنسان فجر كل جمعة، لكن قال بعض أهل العلم، ومنهم أبو العباس ابن تيمية، وجمع من أهل العلم: إنه ينبغي أن يدعها أحيانًا حتى لا يعتقد العامة أن قراءتها في فجر الجمعة واجبة، فلو تركها في الشهر مثلًا مرة، أو نحو ذلك، فلا بأس، لكن ينبغي أن يكون الغالب من حاله أن يطبق السنة بقراءة سورتي السجدة والإنسان.
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…
إذا كان هذا السائل غير معطر فيجوز بالنسبة للمحرم، أما إذا كان معطرًا فلا يجوز، وبعض المعقمات معطرة، وبعضها غير…