ما حكم المرأة التي كانت حاملًا في رمضان العام الماضي، ولم تقضِ في رمضان هذه السنة، ما زالت تُرضع، هل يجوز الإطعام؛ لأن رمضان قد تراكم عليها؟
الإبلاغ عن خطأ
مشاهدة من الموقع
يمكنك المشاركة على المنصات الإجتماعية التالية:
السؤال
ما حكم المرأة التي كانت حاملًا في رمضان العام الماضي، ولم تقضِ في رمضان هذه السنة، ما زالت تُرضع، هل يجوز الإطعام؛ لأن رمضان قد تراكم عليها؟
الجواب
هذه يجب عليها القضاء، وليس لها أن تُطعم وهي قادرة على القضاء، الله تعالى يقول: فمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، كان ينبغي لها أن تقضي؛ لأن الرضاعة في الوقت الحاضر لا تمنع من القضاء، الرضاعة -يعني- أصبحت ميسورة، والآن مع وجود الحليب المجفف أصبح لا يشق على المرضع الصيام، فكان ينبغي لها أن تقضي، خاصة في أيام الشتاء التي يقصر فيها النهار، لكن ما دام الآن أدركها رمضان وهي لم تقضِ؛ فعليها أن تقضي بعد رمضان، يلزمها أن تقضي بعد رمضان.
مواد ذات صلة
العبادات يكفي فيها غلبة الظن، فالطهر من الحيض، بل حتى الطهر من النجاسات عمومًا يكفي فيه غلبة الظن، فأمور العبادات…
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…