الرئيسية/فتاوى/حكم القراءة من الجوال في التراويح
|categories

حكم القراءة من الجوال في التراويح

مشاهدة من الموقع

السؤال

يسأل عن القراءة من الجوال في التراويح؟

الجواب

لا بأس بذلك، لا فرق بين القراءة من الجوّال والقراءة من المصحف الورقي، لا فرق، العبرة بالمقروء، وهل المصحف الورقي الموجود عندنا الآن هو نفس المصحف الموجود في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، وحتى في عهد الخلفاء الراشدين؟

هو مختلف، فيه اختلاف، كان في وقت عثمان بدون تنقيط، بدون نقط، ثم حصل التنقيط بعد ذلك، وحصل التحزيب، فالمصحف الذي في الجوّال هو صورة للمصحف الورقي، فلا فرق بين أن يقرأ الإنسان في المصحف الورقي، أو في مصحف الجوال، الأجر واحد، الثواب واحد، لكن بعض الناس يُنكر الشيء الذي لم يألفه، نقول: لا فرق، الأمر واسع، خذ الأيسر لك، اقرأ إما من المصحف الورقي، أو من المصحف الجوال، الأجر واحد، والثواب واحد، خذ ما هو أيسر وأرفق بك.

المقدم: هو يقصد في صلاة التراويح يقرأ منها.

الشيخ: حتى في صلاة التراويح، في صلاة النافلة عمومًا تجوز القراءة من المصحف، سواءً كان مصحفًا ورقيًّا، أو مصحف الجوّال.

المقدم: لكن أكيد نُنبّه يا شيخ بأن يكون مغلقًا؛ لأنه قد تأتيه رسائل، قد تأتيه أمور تصرفه عن الصلاة.

الشيخ: نعم، ينبغي أن يكون مغلقًا، أو يجعله على نظام الطيران، بحيث لا تأتيه اتصالات أثناء الصلاة.

مواد ذات صلة