من المسائل الكبيرة التي ينبني عليـها أحكاما فقهية مسألة (مدة الحمل)، ولئن اتفق الفقهاء على أقـل مـدة الحمـل – في الجملة- فإن الخلاف قد وقع في أكثر مدة الحمل، والتي يترتب عليها مسائل مهمـة مثـل ثبوت النسب، والعـدة، والرجعة، والتزويج، والنفقة، والميراث، وغير ذلك، وقد طلبت الأمانة العامة للمجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي على كتابة البحث في هذه المسألة، لعرضه على الفقهاء في الدورة الحادية والعشرين للمجمع.
وقد جعل المؤلف هذا البحث في تمهيد وستة مباحث على النحو الآتي:
- أولاً: التمهيد في بيان معنى الحمل في اللغة والاصطلاح.
- المبحث الأول: أقل مدة الحمل.
- المبحث الثاني: أكثر مدة الحمل.
- المبحث الثالث: أكثر مدة الحمل في الطب.
- المبحث الرابع: القضاء المطبق في العالم الإسلامي في مسألة أكثر مدة الحمل.
- المبحث الخامس: الآثار المترتبة على تحديد أكثر مدة الحمل.
- المبحث السادس: رأي المؤلف في أكثر مدة الحمل.
وقد ركز المؤلف في هذا البحث ببيان آراء الفقهاء والأطباء، ولكنه قال: لم أصل إلى قناعة بما قرأت وما سمعت من الأطباء حول هذه المسألة.
وأوصى بتوسعة دائرة البحث العلمي الطبي لهذه المسألة، بحيث يشمل المراكز الطبية المتقدمة في العالم.