أحد الخطباء في بلدي خطب بعض المرات في الشتاء إلى ما بعد دخول وقت صلاة العصر بدقائق، ثم صلى بهم الجمعة ثم صلى بهم العصر، وعند استنكار بعض المصلين لذلك احتج بأن ذلك هو مذهب المالكية، وأنه يجوز فعلها إلى غروب الشمس، وأن ذلك هو القول الأيسر في زمن تقارب أوقات الصلاة في الشتاء، فما حكم ذلك؟
المسألة محل خلاف، لكن الذي عليه أكثر أهل العلم أن نهاية وقت الجمعة بنهاية الظهر، ورُوي أن هذا حصل في عهد بني أمية، أن هناك مَن خطب إلى قريب من غروب الشمس، لكن هذا لا شك أنه خلاف السنة، باتفاق هو خلاف السنة، لكن هل تصح أو لا تصح؟ هذا محل خلاف بين الفقهاء.